وأعلن الحوثيون خلال ملتقى دعا إليه عبدالملك الحوثي، عن تأسيس مجلس عسكري متوعدين الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية بالإقصاء الكلي من أي حكومة قادمة ووصفهم بـ"أحزاب الأحزان".
وهدد المتمردون الحوثيون بتشكيل مجلس إنقاذ يستولون من خلاله على الحكم إن لم تنفذ مطالبهم.
وكان عبد الملك الحوثي قد دعا الى عقد ملتقى موسع في العاصمة صنعاء للشخصيات والحكماء لمناقشة الاوضاع التي تمر بها البلاد، غير أن كبار ووجهاء ومشايخ اليمن رفضوا المشاركة في هذا الملتقى، كما أعلن عدد من مشايخ القبائل رفضهم لمخرجات المؤتمر قبل انعقاده.
وأشاد المؤتمر بميليشيات اللجان الشعبية التي استخدمها الحوثيون في السيطرة على محافظات مختلفة في البلاد، بل دعا إلى تشكيل ما سموه لجانا ثورية في المحافظات.
كما أدان المؤتمرون الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأكدوا ضرورة سرعة تشكيل الحكومة الجديدة.
وشدد البيان على سرعة تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة والتحذير من عرقلة هذا المسار، طمعا بالحصول على ما وصفوه بالمكاسب السياسية الخاصة أو استجابة لرغبات خارجية.
وأعلن الاجتماع عن تشكيل لجنة جنوبية شمالية مشتركة لحل القضية الجنوبية بالتشاور مع أبناء الجنوب
وتوعد ضيف الله سلام، الذي قُدم على أنه ممثل القبائل فيما أطلق عليه اللقاء الموسع لوجهاء وحكماء اليمن، بعقد الاجتماع المقبل في مقر اتخاذ القرار بصنعاء، في إشارة إلى اقتحام مقر الرئاسة في اليمن.
اللقاء قاطعه الكثير من رموز ومشائخ قبائل اليمن البارزين.
وحذر البعض من تحول هذا الكيان المزمع إنشاؤه إلى مجلس خبراء تشخيص النظام المعمول به في إيران.
إرسال تعليق