0

هدنة، وما أدراك ما هدنة، وحذار من الهدنة إذا ما كان الروس والأسد أحد أطرافها.. هذا لسان حال حلب التي لم تأمن غدر قوات الأسد والعدوان الروسي في ظل “الهدنة” التي تتضمن في أول شروطها وقف القصف وإطلاق النار فودعت خلال أقل من 5 أيام 100 شهيد من أبنائها المدنيين كانوا يظنون أنهم في هدنة.

وفيما لا تزال “الهدنة” جارية على الأوراق وأفواه السياسيين وزعماء الدول والأحزاب، تتعرّض مدينة حلب وريفها لإبادة متسلسلة بعدة مجازر على مدى الأيام القليلة الماضية كان أخرها مجزرة حي بستان القصر صباح اليوم نتيجة قصف جوي من الطيران الحربي عل مبنى سكني ما أدى لتهدمه فوق رؤس ساكنيه، حيث وثق الدفاع المدني 20 شهيداً  وعشرات المصابين كحصيلة أولية.

ود كانت أكثر المجازر شناعة في مشفى القدس في حي السكري يوم أمس، والذي يغص بالمرضى ما تسبب باستشهاد أكثر من 30 شهيداً وجرح العشرات وفقاً للحصيلة الأولية، معظم الشهداء أطفال وبينهم أطباء وممرضين عُرف منهم الطبيب “محمد وسيم معاز” وهو طبيب الأطفال الوحيد في حلب المحررة وطبيب الأسنان أحمد المحمد والممرضة صفاء التي استشهدت مع كامل عائلتها وعدد من الكادر الطبي والمهني في المشفى.

كما طال القصف الروسي مقراً للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي تسبب باستشهاد مجموعة من فرق الإنقاذ أثناء تواجدهم في مقر عملهم الثلاثاء الفائت، وخلفت غارات الطيران الحربي مجزرة عنيفة في حي الصاخور يوم الأحد الفائت راح ضحتيها 13 شهيداً، وقبلها مجزرة مشابهة في حي طريق الباب أودت بحياة 10 مدنيين، عدا عن عشرين شهدياً قضوا بقصف على مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها، علماً أن كل عمليات القصف استهدفت منازل سكنية ومشافي وتجمعات مدنية.

13076683_1117713414915548_8818024570879872315_n

المصدر حلب نيوز

إرسال تعليق

 
Top