أغلقت السلطات الكندية القنصلية السورية
في منطقة مونتريال، ورفضت استمرار القنصل الموالي لنظام بشار الأسد في
مهامه، وفقاً لتقرير بثه تلفزيون CBC الكندي الرسمي.
وعرض التقرير وثيقة صادرة عن وزارة
الشؤون الدولية الكندية، وعلى الرغم من أنها لم تذكر التفاصيل التي تقف خلف
منع القنصل السوري “نيلي كانو”، لكنها ذكرت أن “كانو وهي
مناصرة لبشار الأسد لا يمكنها الاستمرار بمهامها بمنصب القنصل الفخري، وأن
مبنى القنصلية الواقع في جادة كوتي- فيرتي لا يمكن تصنيفه على أنه قنصلية.”
وذكر تقرير التلفزيون الكندي أن “كانو
وهي القنصل السوري الفخري في مونتريال والتي تملك صيدلية أيضاً أوقفت بصورة
مؤقتة في سبتمبر/ أيلول العام 2015 من قبل نقابة الصيادلة في كوبيك، بعد
أن اعترفت ببيع أدوية بقيمة 1.5 مليون دولار بصورة غير قانونية وشحنها إلى
سورية بين عامي 2008 و2011″.
وكانت دول عربية وأروبية أغلقت السفارات
السورية في بلدانها وأبقت على القنصليات فقط، وذلك في إطار العقوبات
الغربية لنظام الأسد جراء الحرب الشرسة التي يشنها ضد المعارضين له.
إرسال تعليق