0

قال الدكتور "عماد .ف" في تصريحات اختص بها جريدة "الشعب الجديد" أن حريق منطقة الرويعى صباح الإثنين الماضي 9 مايو 2016 لم يكن الأول من نوعه في هذا المكان ، متهماً محافظة القاهرة وحي الموسكي بالتواطئ في الحادث.

وأكد "عماد" الذي يمتلك والدة مصنعاً فى المنطقة منذ 45 عام أنه في الساعات الأولى وتقريباً الساعه الواحدة صباحاً من يوم الإثنين "شم النسيم" 2 مايو 2016 اشتعلت بعض المخازن التابعة للباعة الجائليين في المنطقه ولكن تمت السيطرة على الحريق كما أعلنوا أن الحريق بسبب ماس كهربائي وهو الأمر الذي أكد انه منافي تماماً للعقل مشيراً إلى أن الحرائق التى تتنتج عن الماس الكهربائي تكن بسبب الجهد الكبير فى التيار مؤكداً أن في هذا اليوم كانت المنطقه هادئة تماماً وليس فيها عمل.

وأشار إلى أن عمارة "الأندلس" المحترقه هى ليست فندق بأكملها كما تردد وسائل الإعلام ، بل يوجد بها نحو 7 أو 8 أدوار عبارة عن مخازن ومكاتب احترقت بأكملها وأحترقت بداخلها "بضاعه" وأموال وأوراق تقدر بمليارات الجنيهات لأن التجار "داخلين على موسم رمضان" ، مؤكداً في الوقت ذاته أن العمارة هو أكبر مركز تجارى على مستوى الجمهورية لبيع ملابس المحجبات ومستلزمات النقاب.

وكذب "عماد" تصريحات اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية التى قال فيها أن قوات الإطفاء تأخرت بسبب ضيق الشوارع وعدم وحود مياه ، مؤكداً عرض الشارع يتراوح ما بين 30 إلى 40 متر كما أن عمارة الأندلس تطل على ميدان العتبه وأن قسم شرطة الموسكي ومركز الإطفاء يبعد عن الحريق نحو 200 متر فقط ولا يستعدى هذا لتأخير سيارات الإطفاء نحو 45 دقيقه كامله.

وعن سبب إحتراق عمارة الأندلس بالكامل ، أكد "عماد" أن العمارة تحجب رؤية صدناوي من ميدان العتبه ، وهو الأمر الذي يغضب المستثمر الإماراتى الذي أشترى المنبي من حكومة الانقلاب على حد قوله ، مشيراً إلى ان هناك أواقوال في الشارع تفيد بأن المستثمر قد عرض على محافظ القاهرة ورئيس حي الموسكي "شيك" على بياض في حين نحاج عملية إزالة الباعة الجائليين من المنطقة ، مشيراً إلى أن هذه الأقاويل تؤكدها تصريحات اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية التى قال فيها أن العتبه منطقة اثرية حالها كحال درب السعادة ودرب البرابرة ولابد من إخلائها من الباعة من أجل الحفاظ عليها وأن الباعه الجائلين يشوهون منطقة العتبه العريقة وان الباعة خطر على الأمن القومي.

وأضاف أن معظم العقارات فى هذه المنطقة تتبع الأوقاف المصرية وأسهل طريقه لإخلائها إزالتها هو غضرام النيران فيها ، مؤكداً أن بعض الباعة والغفر المتواجدين يومياً من العاشرة مساءاً لحراسة المحال والمخازن شاهدوا "ملثمين" يضعون "بودرة بيضاء" رجح أنها مادة الماغنسيوم سريعة الإشتعال في الشوارع وعلى مداخل العمارات ، مؤكداً أنه من المستحيل أن تشب الناس بين عمارتين يفصل بينها 30 أو 40 متر وفى عدم وجود رياح إلا بفعل فاعل.

واختتم تصريحاته قائلاً أن منذ فترة أشتعلت النار فى المسرح القومى "المهجور" وأرسلت قوات الجيش طائرات هليكوبتر تساعد فى الإطفاء مع العلم أن المسرح يبعد عن عمارة الإندلس بنحو 50 متر فقط وتسائل: أليست العتبه مثل تل أبيب التى أرسل إليها الجيس طائرات هليكوبتر للمساعده فى إطفاء حرائق الكرمل ؟!.

 

المصدر جريدة الشعب

إرسال تعليق

 
Top