1

اتيان الزوجة من الدبر, الجماع من الخلف, حكم الجماع من الدبر, كفارة الجماع من الدبر, اضرار الجنس الشرجي, وطء الزوجة في الدبر

  لهذه الاسباب تجنب الجماع من الخلف

الجماع في الدبر، ليس من الامور المستحدثة بل قد استخدم هذا الوضع منذ العصور القديمة، وتعتبر هذه الوضعية أقل حميمية لأن إتصال الأعين والتقبيل يكونان أكثر صعوبة.

الاضرار الصحية للجماع في الدبر

ارتخاء وتوسع عضلات الدبر عند الزوجة وهذا يؤدي إلى ضعف عملية التحكم في عملية الاخراج وخروج البراز والغازات بشكل لا إرادي

القناة الموجودة في الشرج تسمى المستقيم يتجمع فيها بشكل مؤقت البراز الجاهز للخروج من الجسم مما يسبب تلامس القضيب بالبراز بمايحتويه من قذارة وملوثات

فتحة الشرج لا تتضمن ترطيبا طبيعيا عكس المهبل الذي تخرج منه بعض الافرازات لذلك فمن الممكن حدوث تشققات في الشرج والمستقيم خلال ممارسة الجنس الشرجي وهذا ما يزيد احتمال انتقال الفيروسات والامراض

الاصابة بمرض الايدز وفيروسات التهاب الكبد الفيروسي والزهري ان كان الطرف الاخر مصابا بها

الاصابة بحمى التيفود وهو مرض جرثومي معدي يصيب الجهاز الهضمي وينتشر أحيانا عبر الدم ليصيب العديد من الأعضاء

الاصابة بالزحار وهو عبارة عن اسهال دموي حاد بسبب التهاب الغشاء المبطن للأمعاء الدقيقة

سهولة الإصابة بالفطريات والطفيليات التناسلية عند الزوجين معا

الاصابة بمرض الجرب المعدي الذي تسببه طفيليات تؤدى الى الحكة الشديدة

نقل جراثيم الامعاء بواسطة القضيب الى المهبل وحدوث التهابات عند الزوج والزوجة

تشير بعض الابحاث الطبية الى امكانية الاصابة بسرطان الشرج عند الجماع المتكرر من الدبر

الاضرار النفسية للجماع من الدبر:

اصابة الزوجة بالنفور من العلاقة الزوجية

عدم الاشباع الجنسي للزوجة وعدم وصولها الى نشوة الجماع مما يسبب حرمانها النفسي والجسدي

خروج روائح كريهة اثناء الجماع في الدبر ناتجة عن براز المرأة

الشعور بعدم الراحة النفسية للزوجين معا اثناء الجماع وبعده

الاحساس بالذنب وتأنيب الضمير والدونية عند الزوجين معا

حكم الإسلام في جماع الدبر:

يجب التفرقة بين امرين

جماع الدبر مع الإيلاج في الفرج: ويعرف أيضا بالإتيان من الدبر في القبل او المهبل وهذا لاحرج فيه وجائز

جماع الدبر مع الإيلاج: ويعرف أيضا بالإتيان من الدبر في الدبر وهو محرم، وكبيرة من الكبائر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ملعون من أتى امرأة في دبرها. رواه أبو داود، ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها. رواه الترمذي والنسائي .

ولا يجوز للزوجة أن تطيع زوجها في ذلك، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وقد أفاض ابن القيم، في بيان المضار المترتبة على الجماع في الدبر، قال -رحمه الله- في زاد المعاد:

-

وإذا كان الله حرم الوطء في الفرج لأجل الأذى العارض -يعني الحيض- فما الظن بالحش الذي هو محل الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل والذريعة القريبة جدا من أدبار النساء إلى أدبار الصبيان، وأيضا، فللمرأة حق على الزوج في الوطء، ووطؤها في دبرها يفوت حقها، ولا يقضي وطرها، ولا يحصل مقصودها.

وأيضا فإن الدبر لم يتهيأ لهذا العمل ولم يخلق له، وإنما الذي هيء له الفرج، فالعادلون عنه إلى الدبر، خارجون عن حكمة الله وشرعه جميعا.

وأيضا فإن ذلك مضر بالرجل، ولهذا ينهى عنه عقلاء الأطباء من الفلاسفة وغيرهم، لأن للفرج خاصية في اجتذاب الماء المحتقن وراحة الرجل منه والوطء في الدبر لا يعين على اجتذاب جميع الماء ولا يخرج كل المحتقن لمخالفته للأمر الطبيعي.

وأيضا يضر من وجه آخر، وهو إحواجه إلى حركات متعبة جدا لمخالفته للطبيعة.
وأيضا فإنه محل القذر والنجو فيستقبله الرجل بوجهه ويلابسه.
وأيضا فإنه يضر بالمرأة جدا، لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع منافر لها غاية المنافرة.
وأيضا فإنه يحدث الهم والغم والنفرة عن الفاعل والمفعول.
وأيضا فإنه يسود الوجه ويظلم الصدر ويطمس نور القلب ويكسو الوجه وحشة تصير عليه كالسيماء يعرفها من له أدنى فراسة.
وأيضا فإنه يوجب النفرة والتباغض الشديد والتقاطع بين الفاعل والمفعول.

وأيضا فإنه يفسد حال الفاعل والمفعول فسادا لا يكاد يرجى بعده صلاح إلا أن يشاء الله بالتوبة النصوح.

وأيضا فإنه يذهب بالمحاسن منهما ويكسوهما ضدها، كما يذهب بالمودة بينهما ويبدلهما بها تباغضا وتلاعنا.

وأيضا فإنه من أكبر أسباب زوال النعم وحلول النقم، فإنه يوجب اللعنة والمقت من الله وإعراضه عن فاعله وعدم نظره إليه، فأي خير يرجوه بعد هذا، وأي شر يأمنه وكيف حياة عبد قد حلت عليه لعنة الله ومقته وأعرض عنه بوجهه ولم ينظر إليه.

وأيضا فإنه يذهب بالحياء جملة، والحياء هو حياة القلوب، فإذا فقدها القلب استحسن القبيح واستقبح الحسن وحينئذ فقد استحكم فساده.

وأيضا فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله ويخرج الإنسان عن طبعه إلى طبع لم يركب الله عليه شيئا من الحيوان، بل هو طبع منكوس، وإذا نكس الطبع انتكس القلب والعمل والهدى، فيستطيب حينئذ الخبيث من الأعمال والهيئات، ويفسد حاله وعمله وكلامه بغير اختياره.

وأيضا فإنه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه.
وأيضا فإنه يورث من المهانة والسفال والحقارة ما لا يورثه غيره.

وأيضا فإنه يكسو العبد من حلة المقت والبغضاء وازدراء الناس له واحتقارهم إياه واستصغارهم له ما هو مشاهد بالحس، فصلاة الله وسلامه على من سعادة الدنيا والآخرة في هديه واتباع ما جاء به، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به.

كفارة الجماع في الدبر

ليس هناك كفارة معينة ولكن يجب التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار وفعل كل مايمكن من ابواب الخير وخاصة الصيام والصدقة والعزم على عدم تكرار هذا الفعل المحرم

شاهد هذا الفديو

إرسال تعليق

  1. هل يجوز دخول رأس القضيب في الدبر يعني طرف القضيب

    ردحذف

 
Top