0

كانت ليز ووكر تبلغ من العمر ست سنوات عندما جلست فتاة كبيرة بجانبها في الحافلة المدرسية وهمست بحماس قائلةً “هل تريدين أن ترين شيئا؟” كانت هذه الفتاة تمسك بمجلة مليئة بالصور الإباحية!!

تقول السيدة ووكر: “عندما رأيت المجلة شعرت بالاشمئزاز، ولكن شعرت بالإثارة أيضا، لقد فتحت عيني ووعي على الحياة الجنسية في عمر لم أكن مستعدة فيه لذلك، واعتقدت – كطفل يبلغ من العمر ست سنوات –  أن هذا ما على القيام به لأصل للنضج وأحظى بالاهتمام “

بدأت الفتاة الصغيرة تنظر في الصور الإباحية كل ظهر بعد المدرسة، وحاولت الخروج من السيناريوهات المعتادة التي شاهدتها على الأطفال الآخرين. كاللعب والضحك وممارسة الرياضة اهتمامها بالجنس في وقت مبكر جعلها تفقد عذريتها في الثانية عشرة من عمرها وأصبحت لها علاقات جنسية متعددة خلال سن المراهقة

وتقول السيدة ووكر: “كنت أبحث عن العلاقات الجنسية أينما أكون لأنني كنت أظن أن هذا ما تفعله كل النساء”. “كان لي سمعة سيئة جدا وأنا في سن مبكرة” ثم تقول “انتهى الأمر بي إلى شرب الخمور وتناول المخدرات للتغلب على “العجز العاطفي”، وقضيت فترة المراهقة المتأخرة “19 سنة “وأوائل العشرينات من عمري داخل عيادات الطب النفسي “

 تقول السيدة ووكر ” كل ذلك بسبب اليوم المشؤوم في الحافلة المدرسية. كل ذلك بسبب رؤية الاباحية مرة واحدة، وقبل ذلك لم يكن لدي أي وعي الجنسي، وكان لدى بيئة منزلية صحية، ولم تكن هناك عوامل أخرى تدفعني لفعل ذلك “.

تحذر السيدة ووكر- وهي الآن مديرة محترمة لبرامج التربية الجنسية للشباب- من أن هناك أطفالا يُعاد تشكيل أدمغتهم من خلال تعرضهم للأفلام الإباحية، والتي تجعل فهمهم الكامل عن للجنس يتلخص في ” الأفلام الإباحية ” !!، وتجعلهم يعتقدون أنه من المقبول أن يسيئوا إلى النساء. – كما يحدث في الافلام الاباحية “.





ترجمة: عمرو العطار
المصدر علاج ادمان الاباحية

إرسال تعليق

 
Top